مايزال المجتمع المغربي في العديد من المناطق يحافظ على تقاليده الزراعية القديمة، و عاداته ذات الصلة بالطبيعة والارض، ومن تلك التقاليد "درس المحاصيل الزراعية بالطريقة التقليدية." .
و تنتشر هذه التقاليد الزراعية التي تسمى "الدراس" بشكل كبير في القرى والارياف النائية، وبخاصة في الجبال ذات المسالك الوعرة، حيث آلات الحصاد الحديثة التي يطلق عليها اسم (مكينة) لا تستطيع الوصول اليها.
و من بين هذه المناطق التي ما تزال تحافظ على تحصيل منتجاتها الفلاحية بهذه الطريقة؛ منطقة سكورة التي تقع في جهة سوس ماسة درعة، وبالضبط في اقليم ورزازات، وتبعد عن مركز الإقليم ب 42 كلم، طريق الراشدية، وهي منطقة فلاحية حيث تحيط بها الفدادين من كل جهة. وتعتمد في أغلبها على الزراعات المسقية، بالإضافة إلى النخيل وأشجار اللوز المشهور في المنطقة.
تعتبر عملية الدراس التقليدية احتفاءا بالكثير من الطقوس القديمة، التي مارسها الاجداد في المنطقة، حيث تعكس قيم التعاون و التضامن بين سكان الدوار وكذلك الدواوير المجاورة، بكون السكان يتناوبون اثناء موسم الدراس على تبادل دوابهم (الحمير) فيما بينهم ايمانا منهم بان التعاون والتآزر هو العروة الوثقى في هذه الحياة.
كما ان عملية (الدراس) تسبقها عملية الحصاد بالطريقة التقليدية التي تستعمل فيها المناجل فضلا عن جمع تلك المحاصيل في مكان يطلق عليه اسم "النادر" .
كل هذا يتم وفق برنامج مسبق من قبل الفلاحين والمزارعين، حيث يتحتم عليهم نشر القمح او الشعير المحصود في (النادر) حتى تجففه أشعة الشمس جيدا ليسهل درسه.
تتم هذه العملية بواسطة خمس او ست دواب، وكلما كان العدد كبيرا كانت العملية اسهل، و ترتب الحمير في صف حسب تراتبية معينة، حيث الاولى من اليمين تسمى (الطراد) الذي يمتاز بالسرعة والحيوية فيما الاخير يطلق عليه (بوكجدي) ويقوم بدور بسيط وهو التحرك في نفس المكان بشكل دائري على محور خشبي دون جهد كبير، فيتبعه الآخرون.
و من بين هذه المناطق التي ما تزال تحافظ على تحصيل منتجاتها الفلاحية بهذه الطريقة؛ منطقة سكورة التي تقع في جهة سوس ماسة درعة، وبالضبط في اقليم ورزازات، وتبعد عن مركز الإقليم ب 42 كلم، طريق الراشدية، وهي منطقة فلاحية حيث تحيط بها الفدادين من كل جهة. وتعتمد في أغلبها على الزراعات المسقية، بالإضافة إلى النخيل وأشجار اللوز المشهور في المنطقة.
تعتبر عملية الدراس التقليدية احتفاءا بالكثير من الطقوس القديمة، التي مارسها الاجداد في المنطقة، حيث تعكس قيم التعاون و التضامن بين سكان الدوار وكذلك الدواوير المجاورة، بكون السكان يتناوبون اثناء موسم الدراس على تبادل دوابهم (الحمير) فيما بينهم ايمانا منهم بان التعاون والتآزر هو العروة الوثقى في هذه الحياة.
كما ان عملية (الدراس) تسبقها عملية الحصاد بالطريقة التقليدية التي تستعمل فيها المناجل فضلا عن جمع تلك المحاصيل في مكان يطلق عليه اسم "النادر" .
كل هذا يتم وفق برنامج مسبق من قبل الفلاحين والمزارعين، حيث يتحتم عليهم نشر القمح او الشعير المحصود في (النادر) حتى تجففه أشعة الشمس جيدا ليسهل درسه.
تتم هذه العملية بواسطة خمس او ست دواب، وكلما كان العدد كبيرا كانت العملية اسهل، و ترتب الحمير في صف حسب تراتبية معينة، حيث الاولى من اليمين تسمى (الطراد) الذي يمتاز بالسرعة والحيوية فيما الاخير يطلق عليه (بوكجدي) ويقوم بدور بسيط وهو التحرك في نفس المكان بشكل دائري على محور خشبي دون جهد كبير، فيتبعه الآخرون.
شكرا على المعلومات القيمة. ستسعدنا زيارتكم لموقع معجمنا والمساهمة في تعريف المصطلحات الدراجة المغربية النادرة: معنى الدراس في معجمنا
ردحذف