رقصة الهرامي بواحة سكورة
La dance de « elharrami » dans l’oasis de skoura
سكورة واحة زيتون ونخيل عبارة عن جماعة قروية تقع في الجنوب الشرقي تبعد عن مدينة ورزازات بحوالي 40 كيلو متر على الطريق الرئيسية 32 الرابطة بين ورزازات والراشدية يحدها شمالا الأطلس الكبير والأوسط وجنوبا جبل صاغرو وهذا من الناحية الجغرافية .أما تاريخيا فيكتنف الغموض منطقة سكورة سواء تعلق الأمر بأصل تسميتها أو تاريخ استقرار السكان بها ، وكذا أصلهم وقد أشار أحمد توفيق في كتابه "إينولتان" أنه ليس من المستبعد أن يكون تأسيس هسكورة من طرف رعاة رحل هاجموا ابتداءا من التخوم الصحراوية منطقة الأطلس المركزي تيزي - ن تلوات وتيزي – ن فدغات أي دادس و إمغران حاليا . في حين يرجع سبب تسميتها بسكورة وحسب الرواية الشفوية الأكثر شيوعا أن المنطقة كانت منذ عهود سابقة عبارة عن بحيرة ترصع جنباتها بنوع من الطيور يدعى "أسكور" وهو لفظ أمازيغي يعني ابن الحجلة أطلقه السكان الذين نزحوا من القبائل الجبلية المجاورة كقلعة مكونة وإمغران التي كانت تعبر المنطقة بهدف مراقبتها للقوافل التجارية بين درعة وتافيلالت .
تعرف سكورة غنى وتنوعا في تراثها وتشكل رقصة الهرامي جزءا من هذا التراث وهي عادة اجتماعية حميدة عبارة عن تراث شفوي قديم ارتبطت بالعرس داخل الواحة . فكيف سنسقط الدراسة التاريخية والجغرافية والأنثروبولوجية والاجتماعية لهذه الرقصة ؟
تاريخيا : يصعب تحديد التاريخ الذي تعود إليه الرقصة لكن حسب الرواية الشفوية أنها من إبداع لشخص يدعى الحسين بن التهامي المستقر بدوار الخامسة الذي لاحظ أن العرس يمر في أجواء خالية من الاحتفالية وللخروج من هذا الملل فكر في إنتاج الرقصة وأشعارها .
جغرافيا : تمتد رقصة الهرامي على طول امتداد الرقعة الجغرافية لواحة سكورة .
أنثروبولوجيا :إعتمدنا على إثنولوجيا بالموسيقى القائمة بالأساس على الملاحظة تبين على أن رقصة الهرامي هي رقصة جماعية إشتهرت بها سكورة عامة والخامسة خاصة دون غيرها من المناطق سميت بهذا الاسم نسبة إلى التصفيق بالأيدي يدل على أن المجتمعات القروية تعتمد على اليد كوسيلة للإنتاج ولغياب إستعمال الآلة ،تتم بعد تشكيل دائرة من الرجال يتوسطهم العريس ممسكين بإزار أبيض.
جغرافيا : تمتد رقصة الهرامي على طول امتداد الرقعة الجغرافية لواحة سكورة .
أنثروبولوجيا :إعتمدنا على إثنولوجيا بالموسيقى القائمة بالأساس على الملاحظة تبين على أن رقصة الهرامي هي رقصة جماعية إشتهرت بها سكورة عامة والخامسة خاصة دون غيرها من المناطق سميت بهذا الاسم نسبة إلى التصفيق بالأيدي يدل على أن المجتمعات القروية تعتمد على اليد كوسيلة للإنتاج ولغياب إستعمال الآلة ،تتم بعد تشكيل دائرة من الرجال يتوسطهم العريس ممسكين بإزار أبيض.
لحجبه أثناء ارتداءه لملابسه المتكون من تشمير،جلباب،بلغة بيضاء يعمم الرأس بحزام حرير أحمر اللون يحمل دلالة تاج ،لكون العريس يمثل دور السلطان في تلك الليلة أما لونه الأحمر فيدل على لون الدم والنار اللذين بفضلهما تستمر الحياة ، بالإضافة إلى تعبيره عن الشجاعة والرجولة الى جانب حمله للخنجر ،وبعد تخضيب العريس بمواد طبيعية محلية للارتباط الحياة اليومية للإنسان بالطبيعة (كالكحل،السواك، زيت الزيتون ،النكعة، هي الماء الخالص للحناء ويلف بسلهام رمادي اللون يدل على لون التربة موازاة مع تلاوة آيات قرآنية والدعاء لتنطلق الرقــــــــــــــــــــــــــــــــصة فــــــــــــــــــــــــــــــــــــور إزالــــــــــــــــــــة الإزار
وتتسع الدائرة بعد دخول المقدم بأمر منه،وهو كبير القبيلة ورئيس الفرقة يبادر بإلقاء الأشعار ويعاد ترديدها من طرف الرجال.وهي رقصة تؤدى عادة بالليل في ليلة الدخلة ولا تعتمد على عدد محدد من المشاركين بل كلما زاد عددهم اتسعت الدائرة ومرت الرقصة على أكمل وجه ولا تستند إلى نص مكتوب كما أن حركتها فهي مختلفة وتخضع لنظام معين وتسير وفق أشعار الرقصة إذ نجد صعود ونزول للجسد بأكمله ، تحمل دلالة حربية بمعنى التهيؤ لتصدي للعدو،ثم الرش الدال على المطر والضرب على الأرض بالأرجل الدال على موسم الحصاد ،وفق نسق متناغم ومتناسق بين أفراد المجموعة.استعملت في الرقصة لغة عربية درجة تتم بشكل دائري نسبة إلى الزمان المدور يرمز إلى التعاون والتضامن والتلاحم بين أفراد القبيلة ولحماية العريس من الأعداء ومشاركته الفرح ويؤدي الرقصة فئة الرجال ولا يحق للنساء المشاركة فيها لما تتطلبه الرقصة من جهد فيكتفين بالوقوف على بعد أمتار للمشاهدة طالقين العنان لألسنتهن لتصدر زغاريد ويستثنى من هذه الفئة عائلة العريس خاصة الأم تدخل الدائرة بمجرد طلب ذلك من السلطان من طرف أفراد المجموعة عند وصول البيت "أمولاي السلطان جيب لنا رقاصة بالكرا" مـغطية الوجــه بالقطيب للرقص على الإبن بتقارب الأرجل بعضها إلى بعض
في حركة بطيئة تشبه المشي تداعب جسدها وتنتهي بإنحنائها على رأس العريس وتكرر الحركة ثلاث مرات دليل على المبايعة والولاء ولبعث الهناء في صدر إبنها لتدخل أختاه بعدها لتمارس الصقل وهو تماس سكينين للإعلاء من شأن السلطان داخل الجمع ويخصص للرقصة مكان يسمى بالرحبة وسط القصور و لباس موحد تقليدي يطغى عليه اللون الأبيض الدال على النقاء والصفاء والطهـــــــارة مستمـد مـــن مرجــــــــــــعية ديــــــــــــنية كموسم الحج ويوم الجمعة ، يتكون من جلباب ، رزة وبلغة في حين المقدم
يضــــــــــيف إلــى الملابس السالفة الذكر لتمييزه عن المجموعة شكارة جلدية وفي اللحظات الأخيرة لإنهاء الرقصة يقوم بحركة ذات دلالة رمزية تعبر عن الشكر لأعضاء الرقصة على أدائهم بإدخال اليد في المحفظة الفارغة ويلوح بها كرمز لمكافئة الراقصين.
تؤدي الرقصة وظيفة الترفيه عن النفس،وظيفة إقتصادية لتخفيف من أعباء العمل ووظيفة حربية من خلال حضور الخنجر الذي يرتديه العريس ،وتقدم القائد بشروع الرقصة ويتحكم في تنظيمها كأنه قائد الجيش.
إجتماعيا :هناك تشبت وتمسك شديد بالرقصة والدليل على ذلك أنها لازالت تمارس يحضر الجميع لمشاهدتها وترمز هذه الظاهرة التراثية إلى الإحتفالية أقيمت أساسا للإحتفال بمراسم العرس عند العريس خاصة ،كون الرقصة والعرس عنصران متلازمان لا يمكن الفصل بينهما بحيث أن كل عنصر مكمل للآخر
نماذج اشعار الرقصة
وسع الدارة فين تجي الهايجة
ام ازار جديد
اخويا صليوا على النبي
محمد زينة العمامة
شافع امتوا او رضوا على بوعمامة
صلوا على زين الحالة
خاتمة: وفي الأخير فإن الملاحظ أن الرقصة عرفت تغيرات جذرية لا من حيث اللباس، والمكان ،كما ثم التخـــــــــلي على العديد من أشــــــعارها و الاكتفاء ببعــــــــض منها.
من انجاز : كريمة الراضي
اعادة الصياغة: زكرياء موحيب
مقال جميل
ردحذفتبارك الله عليك
Hadi wasiat lajdad khasna nhafdou 3liha
ردحذفطريق رقم 10 ربط بين ورزازات ورشدية
ردحذفجميييل
ردحذف